التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: ما رأيت أحدًا قط بعد رسول الله من حين قبض كان أجد

          3687- قوله: (حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه عبدُ الله بن وَهْبٍ، أحدُ الأعلام، وتَقَدَّم مترجمًا [خ¦89].
          قوله: (قَطُّ): تَقَدَّم الكلام عليها بلغاتها في أوَّل هذا التَّعليق [خ¦7].
          قوله: (مِنْ حِينَ قُبِضَ): (حينَ): بالفتح، ويجوز كسر نونها، والقاعدة: أنَّه إن أتى بعد (حين) مُعرَب؛ أُعربت، ويجوز فيها فتح النون أيضًا، وإن أتى بعدها مبنيٌّ كالماضي؛ فإنَّها تكون نونها بالفتح، ويجوز كسرها، والله أعلم، و(قُبِضَ): مبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعله.
          قوله: (كان أَجَدَّ وَأَجْوَدَ): قال ابن قُرقُول: (أي: أحزم في الأمور، وأنهض فيها وأكرم، قال الحربيُّ: جَدَّ في الحاجة يجدُّ: بلغ فيها جِدَّه، وأجدَّ يُجِدُّ: صار ذا جدٍّ فيها، وأبو زيد: جَدَّ وأجدَّ واحدٌ).