التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب مناقب أبي عبيدة بن الجراح

          (1) قوله: (بابُ مَنَاقِبِ أَبِي عُبَيْدَةَ ابْنِ الْجَرَّاحِ ☺): تَقَدَّم الكلام [عليه] [خ¦3158]، وأنَّه عامر بن عبد الله _وقيل: بالعكس، وقدَّمه بعض الحُفَّاظ_ ابن الجرَّاح بن هلال بن وُهيب بن ضبَّة بن الحارث بن فِهر بن مالك، يلتقي مع النَّبيِّ صلعم في الأب السَّابع، وهو فِهر، وهو الأب الحادي عشر للنَّبيِّ صلعم، وهو أبعدُ العشرة قرابةً منه صلعم، قَتل أبو عبيدة أباه يوم بدر، مناقبه جمَّةٌ معروفة، توفِّي سنة ثماني عشرة في طاعون عَمَواس؛ بفتح العين والميم وبسكونها _ذكرها النَّوويُّ بهما، أمَّا الفتح؛ فذكره في «تهذيبه»، وأمَّا السُّكون؛ فذكره في «أذكاره»_ وآخرها سين مهملة، وكذا العين مهملة أيضًا، وعَمَواس: قريةٌ بالشام بين الرملة وبيت المقدس، ونُسب الطاعون إليها؛ لأنَّه بدأ منها، وقيل: لأنَّه عمَّ النَّاسَ، وتواسَوا فيه، وقبر أبي عُبيدة بغَوْرِ بَيْسَان عند قرية يقال لها: عَمْتَا، ⌂.


[1] زيد في (أ) مستدركًا: (قوله: «قَدِمْتُ أَنَا وَأَخِي مِنَ الْيَمَنِ»: قال بعض حُفَّاظ المِصريِّين: إنَّه أبو رُهْم. قوله: «وَدُخُولِ أُمِّهِ»: تَقَدَّمت أمُّه قريبًا)، وهو مذكور لاحقًا عند الحديث ░3763▒، فوجوده هنا تكرارٌ في غير موضعه، وانظر الحديث ░3136▒.