التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: بينا أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ

          3680- قوله(1): (حَدَّثَنَا سَعِيدُ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ): تقدَّم مِرارًا أنَّه سعيدُ بن الحكم ابن أبي مريم(2)، وتقدَّم (اللَّيْثُ) بعده: أنَّه ابنُ سعدٍ، الإمامُ المشهورُ، وتقدَّم (عُقَيْلٌ): أنَّه بضمِّ العين، وفتح القاف، وأنَّه ابنُ خالدٍ، وقدَّمتُ مَن يُقال له: (عُقَيل) كهذا في «البخاري» و«مسلم» غير مرَّة [خ¦3]، وتَقَدَّم (ابْنُ شِهَابٍ): أنَّه محمَّدُ بن مسلمٍ الزُّهريُّ، و(سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّـَب)، والكلام على ياء أبيه أنَّها بالفتح والكسر، بخلاف غيره ممَّن اسمه (المسيَّب) فإنَّه لا يجوز فيه إلَّا الفتح [خ¦26].
          قوله: (رَأَيْتُنِي): تَقَدَّم أعلاه أنَّها بضمِّ التاء؛ أي: رأيت نفسي.
          قوله: (تَتَوَضَّأُ): تَقَدَّم الكلام على (تتوضَّأ) في (باب صفة الجنَّة) [خ¦3242].
          قوله: (فَبَكَى عُمَر): تَقَدَّم أنَّه بكى إمَّا سرورًا، وإمَّا تشوُّقًا إلى ذلك، احتمالان تَقَدَّما [خ¦3242]


[1] زيد في (أ) قبلها: (قوله: «فَإِذَا امْرَأَةٌ إِلَى جَانِبِ قَصْرٍ»: تقدَّم في «صفة الجنَّة»: «تتوضَّأ إلى جانب قصرٍ»، وقد تقدَّم الكلام عليه هناك)، ولعلَّ حذفه هو الصواب.
[2] في (أ): (سعيد بن أبي مريم الحكم)، والمثبت هو الصواب؛ فإنَّه منسوب إلى جدِّه، كما ذكر المصنِّفُ في مواضعَ أخرى.