التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: ليس ذلك إنما هو الشرك ألم تسمعوا ما قال لقمان

          3429- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ): (إِسْحَاقُ) هذا: هو ابنُ إبراهيم، كما في «أطراف المِزِّيِّ»، وراجعتُ ترجمةَ عِيسَى بنِ يُونُسَ بن أبي إِسْحَاق السَّبيعيِّ هذا في «الكمال» للحافظ عَبْد الغَنيِّ، وكذا راجعتُ «التذهيب» للذهبيِّ؛ فرأيتهما ذكرا فيمَن روى عنه ابنَ راهويه، فالظاهرُ أنَّه هو، و(عيسى): أحدُ الأعلام، نزيلُ ثغرِ الشام، سُئِل ابنُ المَدينيِّ عنه فقال: (بَخٍ بَخْ، ثقةٌ مأمونٌ)، وأثنى عليه غيرُه أيضًا، اختُلِف في وفاته، فأحد الأقوال _وهو أرجحها_: أنَّه تُوُفِّيَ سنة ░187هـ▒، أخرج له الجماعةُ، وقد تَقَدَّمَت ترجمتُه، ولكن طال بها العهدُ [خ¦1200]، و(الأَعْمَشُ): سليمان، تَقَدَّمَ أعلاه، والباقون تقدَّموا أعلاه، وقبله أيضًا.