التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إنا قافلون إن شاء الله

          7480- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ): تَقَدَّمَ أنَّه المسنَديُّ، لا أبو بكر ابن أبي شيبة، كما تَقَدَّمَ في (الجمعة) [خ¦899]، و(عَمْرٌو): بفتح العين، وزيادة واو في آخره، هو ابن دينار، و(أَبُو العَبَّاسِ): هو السَّائب ابن فَرُّوخ، الشاعر، و(عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ): بضَمِّ العين، كذا في أصلنا منزوع الواو من آخره، واعلم أنَّ هذه الطريقَ لم يذكرها المِزِّيُّ في «أطرافه»، واعلم أنَّ المِزِّيَّ قال في «أطرافه»: (إنَّ من الرواة مَن قال: عن عبد الله بن عُمَر، ومنهم مَن قال: عبد الله بن عَمرو، وكان القدماء من أصحاب سفيان يقولون: عن عبد الله بن عُمَر؛ كما وقع عند «البُخاريِّ» في عامَّة النسخ، وكان المتأخِّرون منهم يقولون: عن عبد الله بن عمرو؛ كما وقع عند «مسلم» و«النَّسائيِّ» في أحد الموضعين، ومنهم مَن لم ينسبه؛ كما وقع عند «النَّسائيِّ» في الموضع الآخَر(1)، والاضطراب فيه من سفيان، قال أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراينيُّ: بلغني أنَّ إسحاقَ بن موسى الأنصاريَّ وغيرَه قالوا: عبد الله بن عمرو، ورواه عنه _يعني: عن سفيان_ مِن أصحابه مَن يفهم ويضبط، فقالوا: عبد الله بن عمر)، انتهى.
          قوله: (حَاصَرَ النَّبِيُّ صلعم أَهْلَ الطَّائِفِ): تَقَدَّمَ متى كانت الطائف في مكانه، والله أعلم.
          قوله: (نَقْفُلُ وَلَمْ تُفْتَحْ(2) ؟): هو بضَمِّ الفاء، ومعنى (نَقفُل): نرجع. /


[1] في (أ): (موضع آخر)، والمثبت من مصدره ومن كلام المصنف عند الحديث ░4325▒، وفي المطبوع من «سنن النسائي الكبرى»: (عبد الله بن عمرو) في الموضعين ░8545▒.
[2] كذا في (أ) و(ق)، وفي «اليونينيَّة»: (نَفتَح).