التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئًا.

          7468- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ المُسْنَدِيُّ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه عبد الله بن مُحَمَّد المسنَديُّ؛ بفتح النون، وإنَّما قيل له: المسنَديُّ؛ لأنَّه كان وقت الطلب يتْبَع الأحاديثَ المسنَدةَ، ولا يرغب في المقاطيع والمراسيل، وقال الحاكم: إنَّه أوَّل من جمع مسند الصَّحَابة على التراجم بما وراءَ النهر، وقد تَقَدَّمَ [خ¦9]، و(هِشَامٌ) بعدَه: هو ابنُ يوسف، قاضي صنعاء، و(مَعْمَرٌ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه بفتح الميمين، بينهما عين ساكنة، وأنَّه ابن راشد، و(الزُّهْرِيُّ): تَقَدَّمَ أنَّه مُحَمَّد بن مسلم، و(أَبُو إِدْرِيسَ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه عائذ الله بن عبد الله الخولانيُّ المشهور.
          قوله: (بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ صلعم فِي رَهْطٍ): هذا كان في العقبة الثانية، وإن شئتَ؛ قلتَ: الثالثة، وقد قَدَّمْتُ الاختلافَ في عددهم [خ¦18]. /
          قوله: (فَأُخِذَ بِهِ فِي الدُّنْيَا؛ فَهُوَ كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ): تَقَدَّمَ الكلام على هذا، وعلى حديث أبي هريرة: (ما أدري الحدود كفَّارات لأهلها أم لا؟)، في أوائل هذا التعليق، وحديث عبادة أصحُّ إسنادًا [خ¦18].