التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: بينا موسى في ملإ بني إسرائيل إذ جاءه رجل فقال

          7478- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ): هذا هو المسنَديُّ، تَقَدَّمَ، وتَقَدَّمَ لِمَ قيل له: المسنَديُّ، قريبًا جدًّا وبعيدًا جدًّا في (كتاب الإيمان)؛ بكسر الهمزة [خ¦9]، و(أَبُو حَفْصٍ عَمْرٌو): هو بفتح العين، وزيادة واو في آخره، وهو عمرو بن أبي سلمة التِّنِّيسيُّ، يروي عن حفص بن غيلان والأوزاعيِّ، وعنه: الشَّافِعيُّ، وابن وارة، وخلقٌ، قال أبو حاتم: (لا يُحتَجُّ به)، ووَثَّقَهُ جماعة، له ترجمةٌ في «الميزان»، تُوُفِّيَ سنة ░214هـ▒، أخرج له الجماعة، و(الأَوْزَاعِيُّ): عبد الرَّحْمَن بن عمرو، أبو عمرو، عالم أهل الشام، أفتى في سبعينَ ألفَ مسألةٍ، تَقَدَّمَ، و(ابْنُ شِهَابٍ): هو مُحَمَّد بن مسلم الزُّهْرِيُّ، و(الحُرُّ بْنُ قَيْسِ بْنِ حِصْنٍ الفَزَارِيُّ): تَقَدَّمَ قريبًا وبعيدًا مترجمًا، وهو صحابيٌّ له وفادة.
          قوله: (إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ): هذا الرجل الذي جاء موسى صلعم لا أعرف اسمَه.
          قوله: (فَأُوحِيَ إِلَى مُوسَى): (أُوحِيَ): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ.
          قوله: (بَلَى؛ عَبْدُنَا خَضِرٌ): تَقَدَّمَ الكلام عليه ونسبِه، وما يتعلَّق بحياته، ونبوَّته أو ولايته، وما جاء فيه من الأحاديث، في (كتاب العلم) [خ¦74]، ولم أرَ في حديثٍ صحيحٍ اجتماعَه بالنَّبيِّ صلعم، والله أعلم.
          قوله: (آيَةً): أي: علامة.
          قوله: (يَتَّبِعُ): تَقَدَّمَ أنَّه يقال بالتشديد والتخفيف.
          قوله: (فَقَالَ فَتَى مُوسَى لِمُوسَى): تَقَدَّمَ أنَّ (فتى موسى): هو يوشع بن نون، وتَقَدَّمَ نسبه، وأنَّه كان خادمَه، وأنَّ (نونًا) مصروفٌ، في (كتاب العلم)، وكذا تَقَدَّمَ الكلام على (الصَّخْرَةِ)، وأين هي، والاختلاف في ذلك [خ¦74].