التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لا تخيروني على موسى فإن الناس يصعقون يوم القيامة

          7472- قوله: (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه بفتح الزاي، وقال بعضهم: بسكونها، و(إِبْرَاهِيمُ): هو إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرَّحْمَن [بن] عوف الزُّهْرِيُّ، و(ابْنُ شِهَابٍ): هو مُحَمَّد بن مسلم الزُّهْرِيُّ، و(أَبُو سَلَمَةَ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه عبد الله _وقيل: إسماعيل_ ابن عبد الرَّحْمَن ابن عوف الزُّهْرِيُّ، و(الأَعْرَجُ): هو عبد الرَّحْمَن بن هرمز.
          قوله: (وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه ابن أبي أويسٍ عبدِ الله، وأنَّه ابن أخت مالكٍ الإمامِ [خ¦22]، و(أَخُوْهُ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه عبد الحميد بن أبي أويسٍ، أبو بكر، وتَقَدَّمَ بعض ترجمته، وأنَّ(1) ما قاله الأزديُّ في حقِّه غيرُ صحيحٍ [خ¦533]، و(سُلَيْمَان): هو ابنُ بلال، و(مُحَمَّدُ ابْنُ أَبِي عَتِيقٍ): تَقَدَّمَ قريبًا أنَّه مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي عتيق مُحَمَّدِ بن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر الصِّدِّيق التيميِّ المدنيِّ، تَقَدَّمَ مِرارًا، وأنَّ البُخاريَّ أخرج له مقرونًا، وهنا هو مقرونٌ بإبراهيم بن سعد، وهذا نوعٌ من القرن، وأخرج له أبو داود، والتِّرْمِذيُّ، والنَّسائيُّ، و(ابْنُ شِهَابٍ): تَقَدَّمَ، وكذا (أَبُو سَلَمَةَ)، و(سَعِيْدُ بْنُ المُسَيَّـِبِ)، وأنَّه بفتح ياء أبيه وكسرها، وأنَّ غيرَه ممَّن اسمه (المُسَيَّب) لا يجوز فيه إلَّا الفتحُ.
          قوله: (اسْتَبَّ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ وَرَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ): تَقَدَّمَ أنَّ هذين لا أعرفهما، غير أنَّ المسلمَ من الأنصار، كما في بعض طرقه [خ¦3414]، ورددتُ كلامَ مَن قال: (إنَّ المسلمَ أبو بكر الصِّدِّيقُ، وإنَّ اليهوديَّ فِنحاص) بأنَّ القصَّةَ غيرُ هذه، وهذه مصرَّحٌ فيها بأنَّ المسلمَ أنصاريٌّ، وتلك القصَّة في قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء}[آل عمران:181] [خ¦2411]، وقالَ بعض حفَّاظ مصر الآن: (تَقَدَّمَ أنَّ اليهوديَّ لم يُسَمَّ، وأنَّ المسلمَ أبو بكر أو عمر)، انتهى، وفي ذلك نظرٌ.
          قوله: (فِي قَسَمٍ يُقْسِمُ بِهِ): (القَسَم): بفتح القاف والسين، وهو الحَلِفُ.
          قوله: (لَا تُخَيِّرُونِي عَلَى مُوسَى): تَقَدَّمَ عنه خمسةُ أجوبةٍ في (كتاب الخصومات)، وذكرته أيضًا في غيره، وكذا تَقَدَّمَ الكلام على قوله: (فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ) ما معناه، وكذا الكلام على (بَاطِشٌ)؛ أي: آخِذٌ [خ¦2411].


[1] في (أ): (وأنَّه).