التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السموات والأرض

          7442- قوله: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ): هذا هو الثَّوريُّ سفيان بن سعيد بن مسروق، و(ابْنُ جُرَيْجٍ): هو عبد الملك ابن عبد العزيز بن جُرَيجٍ، و(سُلَيْمَانُ الأَحْوَلُ): هو سليمان بن أبي مسلم.
          قوله: (قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ): تَقَدَّمَ أنَّ (القيِّم) و(القَيَّام) و(القيُّوم): الذي لا يزول [خ¦65-7251]، وكذا تَقَدَّمَ الكلام على (نُورُ السَّمَاوَاتِ) [خ¦6317].
          قوله: (وَقَالَ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ وَأَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ طَاوُوسٍ: قَيَّامُ): (قيس بن سعد) هذا: مكِّيٌّ، كنيتُه أبو عبد الملك، ويُقال: أبو عبد الله، الحبشيُّ، مولى نافع بن علقمة، وكان مفتيَ مكَّة، روى عن مجاهد، وطاووس، وعطاء، ومكحول، وجماعةٍ، وعنه: سيف بن سليمان، وشبل بن عبَّاد، وهشام بن حسَّان، والحَمَّادان، وجرير بن حازم، ومعاوية بن عبد الكريم الضَّالُّ، وطائفةٌ، وَثَّقَهُ الإمام أحمدُ وغيرُه، وقال ابنُ مَعِين: (ليس به بأسٌ)، تُوُفِّيَ سنة تسعَ عشرةَ ومئة، عَلَّقَ له البُخاريُّ كما ترى، وأخرج له مسلمٌ، وأبو داود، والنَّسائيُّ، وابن ماجه، وله ترجمةٌ في «الميزان»، وتعليقُه هذا أخرجه مسلمٌ في (الصَّلاة) عن شيبان بن فرُّوخ عن مهديِّ بن ميمون، وأبو داود فيه عن أبي كامل الجحدريِّ عن خالد بن الحارث، والنَّسائيُّ في (التفسير) عن مُحَمَّد بن معمر عن حَمَّاد بن مسعدة؛ ثلاثتهم عن عمران بن مسلم القصير عن قيس(1)، وأمَّا (أبو الزُّبَير)؛ فاسمه مُحَمَّد بن مسلم بن تَدْرُسَ، مولى حَكيم بن حِزام، أخرج له الجماعة؛ البُخاريُّ متابعةً، وترجمته معروفةٌ، وقد تَقَدَّمَ [خ¦703]، وله ترجمةٌ في «الميزان»، وتعليقُ أبي الزُّبَير أخرجه مسلمٌ في (الصَّلاة) عن قُتَيْبَة، وأبو داود فيه عن القعنبيِّ؛ كلاهما عن مالك عن أبي الزُّبَير به، والتِّرْمِذيُّ في (الدَّعَوات) عن إسحاق بن موسى الأنصاريِّ، عن معن، عن مالك به، وقال: حسنٌ صحيحٌ، والنَّسائيُّ في (النعوت) عن قُتَيْبَة به، والله أعلم.


[1] زيد في (أ) تبعًا لـ «تحفة الأشراف» ░5/23_24▒: (ليس فيه «عن واصل»، ليس في السماع، ولم يذكره أبو القاسم)، ولعله ليس في مكانه، وليس من غرض الكتاب، ومراده لم يذكره أبو القاسم ابنُ عساكر في «الإشراف على معرفة الأطراف»، وانظر «تحفة الأشراف» ░5/7▒.