التوضيح لشرح الجامع البخاري

حديث: صلى بنا النبي آمن ما كانَ بمنى ركعتين

          1083- الحديث الثاني: حديث شُعْبَةَ، أنبأنا أبو إسحاقَ، عن حارثةَ بن وهبٍ: (صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صلعم آمَنَ مَا كَانَ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ)). وهذا الحديث أخرجه مسلمٌ أيضًا هنا، ويأتي في الحجِّ، ثمَّ في رواية: ((وَنَحْنُ أكثرَ ما كنَّا قطُّ وَآمَنُه بِمنىً رَكعتَينِ))، وفي أخرى لمسلمٍ: ((في حِجَّةِ الوداع)).
          وللإسماعيليِّ قال: قال غُنْدَر: في حديثه عن شُعْبَةَ سمعت أبا إسحاقَ يحدِّثُ عن حارثة بن وهبٍ. /
          وحارثة بن وهب _بالحاء المهملة_ صحابيٌّ وهو أخو عُبَيد الله بن عُمَرَ لأمِّه، أمُّهما أمُّ كلثوم بنت جَرْول الخزاعيُّ.