عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب السمر مع الضيف والأهل
  
              

          ░41▒ (ص) بابُ السَّمَرِ معَ الأَهْلِ وَالضَّيْفِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان السمر مع الأهل، وأهل الرجل خاصَّته وعياله وحاشيته.
          فَإِنْ قُلْتَ: ما وجه إفراد هذا الباب مِن الباب السابق مع اشتماله عليه ودخوله فيه؟
          قُلْت: لانحطاط رتبته عن الباب السابق؛ لأنَّه متمحِّض للطاعة لا يقع على غيرها، وهذا الباب قد يكون بالسمر الجائز أو المتردِّد بين الإباحة والندب، فلذلك أفردها بالذكر.