عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب السمر في الفقه والخير بعد العشاء
  
              

          ░40▒ (ص) بابُ السَّمَرِ فِي الفِقْهِ والخَيْرِ بَعْدَ العِشَاءِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان حكم السَّمر في الفقه بأن يتباحثوا فيه، وإِنَّما خصَّه بالذكر وإن كان داخلًا في الخير؛ تنويهًا بذكره وتنبيهًا على قَدْرِه.
          قوله: (بَعْدَ العِشَاءِ) أي: بعد صلاة العشاء، وروى التِّرْمِذيُّ مِن حديث عمر ☺ : أنَّ النَّبِيَّ صلعم كان يسمُر هو وأبو بكرٍ ☺ في الأمر مِن أمر المسلمين، وقال: حديثٌ حسن.