-
خطبة الشارح
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
باب مواقيت الصلاة وفضلها
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي العصر والشمس في حجرتها
-
باب: {منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين}
-
باب البيعة على إقامة الصلاة
-
باب الصلاة كفارة
-
باب فضل الصلاة لوقتها
-
باب الصلوات الخمس كفارة
-
باب تضييع الصلاة عن وقتها
-
باب المصلى يناجى ربه
-
باب الإبراد بالظهر في شدة الحر
-
باب الإبراد بالظهر في السفر
-
باب وقت الظهر عند الزوال
-
باب تأخير الظهر إلى العصر
-
باب وقت العصر
-
باب إثم من فاتته العصر
-
باب من ترك العصر
-
باب فضل صلاة العصر
-
باب من أدرك ركعة من العصر قبل الغروب
-
باب وقت المغرب
-
باب من كره أن يقال للمغرب العشاء
-
باب ذكر العشاء والعتمة ومن رآه واسعا
-
باب وقت العشاء إذا اجتمع الناس أو تأخروا
-
باب فضل العشاء
-
باب ما يكره من النوم قبل العشاء
-
باب النوم قبل العشاء لمن غلب
-
باب وقت العشاء إلى نصف الليل
-
باب فضل صلاة الفجر
-
باب وقت الفجر
-
باب من أدرك من الفجر ركعة
-
باب من أدرك من الصلاة ركعة
-
باب الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس
-
باب: لا يتحرى الصلاة قبل غروب الشمس
-
باب من لم يكره الصلاة إلا بعد العصر والفجر
-
باب ما يصلى بعد العصر من الفوائت وغيرها
-
باب التبكير بالصلاة في يوم غيم
-
باب الأذان بعد ذهاب الوقت
-
باب من صلى بالناس جماعة بعد ذهاب الوقت
-
باب من نسى صلاة فليصل إذا ذكرها ولا يعيد إلا تلك الصلاة
-
باب قضاء الصلوات الأولى فالأولى
-
باب ما يكره من السمر بعد العشاء
-
باب السمر في الفقه والخير بعد العشاء
-
باب السمر مع الضيف والأهل
-
باب مواقيت الصلاة وفضلها
-
كتاب الأذان
-
أبواب صفة الصلاة
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الوتر
-
كتاب الاستسقاء
-
كتاب الكسوف
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب التطوع
-
كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة
-
أبواب العمل في الصلاة
-
أبواب السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
أبواب صدقة الفطر
-
كتاب الحج
-
أبواب العمرة
-
أبواب المحصر
-
باب جزاء الصيد
-
باب فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
كتاب صلاة التراويح
-
كتاب الاعتكاف
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب الرهن
-
كتاب العتق
-
كتاب المكاتب
-
كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب الخمس
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب أحاديث الأنبياء
-
كتاب المناقب
-
كتاب فضائل الصحابة
-
كتاب مناقب الأنصار
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العدة
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب كفارات الأيمان
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب أخبار الآحاد
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░33▒ (ص) بابُ ما يُصَلَّى بَعْدَ العَصْرِ مِنَ الفَوَائِتِ وغَيْرِهَا.
(ش) أي: هذا باب في بيان الذي يصلَّى بعد العصر.
و(يُصَلَّى) على صيغة المجهول، و(بَعْدَ العَصْرِ) أي: وبعد صلاة العصر، وكلمة (مِن) بيانيَّة.
قوله: (وغَيْرِهَا) وفي بعض النُّسَخ: <ونحوها> وقال ابن المُنيِّر: السِّرُّ في قوله: «ونحوها» ليُدخل فيه رواتب النوافل وغيرها، وقال أيضًا: ظاهرُ الترجمة إخراجُ النافلة المحضة التي لا سبب لها انتهى.
قُلْت: لا نسلِّم أنَّ قوله: (ونحوها) لدخول رواتب [النفل، بل المراد مِن ذلك دخول مثل صلاة الجنازة إذا حضرت في ذلك] الوقت وسجدة التلاوة، والنهي الوارد في هذا الباب عامٌّ يتناول النوافل التي لها سب والتي ليس لها سبب، وقد ذكرنا أنَّ حديث عُقْبَة بن عامر يمنع الكلَّ.
(ص) وَقَالَ كُرَيْبٌ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ♦ صَلَّى النَّبِيُّ صلعم بَعْدَ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ وَقال: «شَغَلَنِي نَاسٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ».
(ش) / (كُرَيْبٌ) بِضَمِّ الكاف، مولى ابن عَبَّاس، مرَّ في (باب التخفيف في الوضوء).
و(أُمُّ سَلَمَةَ) أمُّ المؤمنين زوج النَّبِيِّ صلعم ، واسمها هند بنت أبي أميَّة بن المغيرة بن عبد الله بن عَمْرو بن مخزومٍ القُرَشيَّة المخزوميَّة، ماتت في شوَّال سنة تسعٍ وخمسين في آخر ولاية معاوية وولاية الوليد بن عُتْبَة على المدينة، وصلَّى عليها أبو هُرَيْرَة ☺ .
وهذا التعليق أخرجه مُسندًا في (السهو)، وفي (وفد عبد القيس) عن يحيى بن سليمان [عن ابن وَهْبٍ عن عَمْرو بن الحارث عن بُكير عن كريب: (أنَّ ابن عَبَّاس] والمسور وعبد الرَّحْمَن بن أزهر أرسلوه إلى عائشة...) الحديث بطوله، وفيه: قال: «يا بنتَ أبي أميَّة؛ سألتِ عن الركعتين بعد العصر؟ [وإنَّه أتاني ناسٌ مِن عبد القيس، فشغلوني عنِ الرَّكعتين اللَّتينِ بعد الظهر، فهما هاتان»، وعند مسلمٍ: «ناسٌ مِن عبد القيس بالإسلام مِن قومهم» وعند البَيْهَقيِّ: «قدم عليَّ وفد بني تميم أو صدقة، شغلوني عنهما، فهما هاتان الركعتان».
قوله: (بَعْدَ الظُّهْرِ) صفة لـ(الركعتين) أي: المندوبتين بعد الظهر، قال الكَرْمَانِيُّ: وهذا دليل الشَّافِعِيِّ في جواز صلاة لها سببٌ بعد العصر بلا كراهة.
قُلْت: هذا لا يصلح أن يكون دليلًا؛ لأنَّ صلاته صلعم هذه كانت مِن خصائصه، كما ذكرنا فلا يكون حجَّة لذاك].