عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

ذكر لطائف إسناده
  
              

          ذِكْرُ لطائفِ إسنادِه:
          فيه: التَّحديث بصيغة الجمع في موضعَين، وفيه: الإخبارُ بصيغة الإفراد في ثلاثة مواضعَ، وفيه: العنعنة في موضعٍ واحدٍ، وفيه: رواية الصحابيِّ عن الصحابيِّ، وأبو أيُّوب يروي عن رسول الله صلعم في تلك الطريق بلا واسطة، وفي هذه الطريق بواسطة؛ لأنَّ الطريقَين مختلفان في اللَّفظ والمعنى وإن توافقا في بعضِ الأحكام معَ جوازِ سماعه من رسول الله صلعم ومن أُبَيِّ بْنِ كعب كليهما، وذكر الواسطة يكون للتقوية أو لغرضٍ آخرَ.