عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب من توضأ في الجنابة ثم غسل سائر جسده
  
              

          ░16▒ (ص) بابُ مَنْ تَوَضَّأ فِي الجَنابَةِ، ثُمَّ غَسَلَ سائِرَ جَسَدِهِ وَلَمْ يُعِدْ غَسْلَ مَواضِعِ الوُضُوءِ مِنْهُ مَرَّةً أُخْرَى.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيانِ حكمِ مَن تَوَضَّأ... إلى آخره.
          قوله: [(وَلَمْ يُعِدْ) بِضَمِّ الياء، مِن الإعادة.
          قوله]
: (مِنْهُ) في رواية أبي ذرٍّ، وفي رواية الباقين ليس بموجودٍ.
          وجهُ المناسبة بين البابين مِن حيثُ وجودُ الإكمال فيهما، أَمَّا في الباب السابق؛ فبالتخليل، وفي هذا الباب بالوضوء في الاغتسال.