عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب من تطيب ثم اغتسل وبقى أثر الطيب
  
              

          ░14▒ (ص) بابُ مَنْ تَطَيَّبَ، ثُمَّ اغْتَسَلَ، وَبَقِيَ أَثَرُ الطِّيبِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيانِ حكم مَن تطيَّب قبل الاغتسال مِن الجنابة، ثمَّ اغتسل وبقيَ أثرُ الطِّيب في جسده، وكانوا يتطيَّبون عند الجماع لأجل النشاط، وقال ابن بَطَّالٍ: السُّنَّة اتِّخاذ الطيب للرجال والنساء عند الجماع.
          والمناسبةُ بينَ البابين من حيث إنَّ في الباب السابق يحصل الطيب في [الخاطر عند غسل المذي، وههنا يحصل الطيب في] البدن والنشاط في الخاطر عند التطيُّب عند الجماع.