عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب الاستعاذة من أرذل العمر ومن فتنة الدنيا ومن فتنة النار
  
              

          ░44▒ (ص) باب الاسْتِعَاذَةِ مِنْ أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَمِن فِتْنَةِ النَّارِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيانِ الاستعاذة مِن أرذل العمر، وقد مرَّ تفسيره غير مَرَّةٍ.
          قوله: (وَمِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا) قد ذكرنا أنَّ المراد به الدجَّال.
          قوله: (وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ) أي: مِن عذاب النار، وفي بعض النُّسَخ كذلك: <وَمِن عَذَابِ النَّار>.