عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب التعوذ من جهد البلاء
  
              

          ░28▒ (ص) باب التَّعَوُّذِ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيانِ التَّعوُّذ مِن جَهْدِ البلاء.
          (الجَهْدُ) بفتح الجيم وبضمِّها: المشقَّة وكلُّ ما أصاب الإنسان مِن شدِّة المشقَّة والجهد فيما لا طاقة له بحمله ولا يقدر على / دفعه عَن نفسه؛ فهو مِن جَهْد البلاء، ورُوِيَ عن عمر ☺ : أنَّهُ سُئِل عَن جهد البلاء، فقال: قلَّة المال وكثرة العيال، و(البَلَاءِ) ممدودٌ، فإذا كسرت الباء قصرت.