عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب التعوذ من أرذل العمر
  
              

          ░42▒ (ص) بابُ التَّعَوُّذِ مِنْ أَرْذَلِ الْعُمُرِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيانِ التعوُّذ مِن أرذل العمر؛ هو الهرَم زمانَ الخرافة، وحين انتكاس الأحوال، قال الله تعالى: {وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا}[النحل:70].
          (ص) {أَرَاذِلُنَا} أسْقاطُنا.
          (ش) أشار به إلى قوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا}[هود:27] وفسَّره بقوله: (أسْقاطُنا)، وهو جمع (ساقط) وهو اللئيم في حَسَبه ونَسَبه، ويُروى: <سُقَّاطنا> بِضَمِّ السين وتشديد القاف، ويقال: قوم سَقطى وأسْقاط وسُقَّاط.