عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب الضجع على الشق الأيمن
  
              

          ░5▒ (ص) باب الضَّجْعِ عَلَى الشِّقِّ الأَيْمَنِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيانِ استحبابِ النوم على الشقِّ الأيمن، و(الضَّجع) بفتح الضاد المُعْجَمة وسكون الجيم، مصدرُ مِن ضجَع الرجل يَضْجَعُ ضَجْعًا وضجوعًا؛ أي: وضع جنبه على الأرض فهو ضاجعٌ، ويُروى: <باب الضِّجعة> بكسر الضاد لأنَّ (الفِعلة) بالكسر للنوع، وبالفتح للمرَّة، ويجوز هنا الوجهان، وقد مضى في (كتاب الصلاة) : (باب الضجع على الشقِّ الأيمن بعد ركعتي الفجر)، ووجه تعلُّق هذا الباب بكتاب الدعوات أنَّهُ يُعلم مِن سائر الأحاديث أنَّهُ عليه الصَّلاة والسَّلام كان يدعو عند الاضطجاع.