عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب التعوذ من فتنة المحيا والممات
  
              

          ░38▒ (ص) بابُ التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيانِ التعوُّذ مِن فتنة زمان المحيا؛ أي: الحياة.
          قوله: (وَالْمَمَاتُ) أي: مِن فتنة زمن الممات؛ أي: الموت، وهو مِن أَوَّل النزع إلى انفصال الأمر يوم القيامة.