الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من عدل عشرًا من الغنم بجزور في القسم

          ░16▒ (باب مَنْ عَدَلَ) بتخفيفِ الدَّال المهملةِ ويجوزُ تشديدُهَا؛ أي: أقَامَ (عَشْرةً) بإثباتِ التَّاء لأبوَي ذرٍّ والوقتِ والأصِيليِّ وابن عساكِرَ وبحذفِهَا لغيرِهِم (مِنَ الْغَنَمِ بِجَزُورٍ) بفتحِ الجيمِ؛ أي: بعيرٍ (فِي الْقَسْمِ) بفتحِ القافِ وسكونِ السِّينِ المهملةِ، وفي بعضِ النُّسخِ: <القِسْمة> بكسرِ القافِ والتَّاء آخرُهُ، وقيَّدَ بذلكَ احتِرازاً عن الأُضحيَّةِ فإنَّ فيهَا السَّبعةُ من الغنمِ تعدِلُ بجزُورٍ نظَراً للغالِبِ، وأمَّا القَسمُ فالنَّظرُ فيه للقيمَةِ الحَاضِرَة في ذلك الزَّمانِ وذلكَ المكانِ، قالَهُ الكرمَانيُّ.