الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب قسمة الغنم والعدل فيها

          ░12▒ (باب قِسْمَةِ) بكسرِ القافِ وتاءٍ آخرهُ للأكثرِ، ووقعَ لأبوَي ذرٍّ والوَقتِ: <قسم> (الْغَنَمِ) بفتحِ القافِ بلا تَاءٍ؛ أي: بابُ بيَانِ حُكمِ قسمَتِها (وَالْعَدْلِ) بفتحِ العينِ المهملةِ، عطفٌ على ((قِسمَة)) (فِيهَا) أي: الغَنمِ.
          قالَ شيخُ الإسلامِ: تبعَ في ذكرِ الغَنمِ الحدِيث وإلَّا فغيرُهَا مثلُهَا، ولعَلَّ فائدَةَ إعادَةِ هذهِ التَّرجمةِ مع تقدُّمهَا بنحوِ تسعةِ أبوَابٍ إنَّ في هذهِ زيادَةُ قولٍ والعدلُ فيها.