الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب قسمة الغنم

          ░3▒ (بابُ قِسْمَةِ الغَنَمِ) أي: بابُ جوَازِ قسمتِهَا بالعدَدِ ومثلُ الغنمِ غيرُهَا منَ الحيوَاناتِ، بل سائرُ المتقوِّماتِ، وقسْمةُ_ بكسرِ القافِ أوَّلهُ وتاء آخرهُ_ وفي بعضِ النُّسخِ كما قالَ العينيُّ قسم بلا تاءٍ فالقافُ مفتُوحةٌ مصدرُ: _قسمَ الشَّيءَ_ بفتحِ السِّين يقسِمهُ _بكسرِهَا_، جزَّأهُ أجزاءً، والغَنَم _بفتحِ الغينِ المعجمةِ والنُّون_.
          قال في ((التوضيح)): واحدُ الغَنَم كبشٌ وشَاةٌ.
          وقالَ في ((القاموس)): الغَنمُ: محرِّكةُ الشَّاةِ لا واحدَ لها من لفْظِها، الواحدَةُ: شاةٌ، واسمٌ مُؤنَّثٌ للجنسِ يقعُ على الذُّكورِ والإنَاثِ وعليهمَا جمِيعاً، والجمعُ: أغنَامٌ وغُنومٌ وأغانمُ، وقالوا: غنَمانِ في التَّثنيةِ إرادةَ قطيعَينِ، انتهى.