الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب: يؤخر الظهر إلى العصر إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس

          ░15▒ (بَابٌ: يُؤَخِّرُ): أي: المسافر (الظُّهْرَ إِلَى الْعَصْرِ): أي: الأفضلُ له ذلك ليجمعهما جمع تأخيرٍ (إِذَا ارْتَحَلَ): أي: سافر من المرحلة (قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ): بفتح الفوقيَّة وبالغين المعجمة آخره؛ أي: قبل أن تميلَ (الشَّمْسُ): عن الاستواءِ (فِيهِ): أي: في تأخير الظُّهر إلى العصرِ أو في الباب.
          (ابْنُ عَبَّاسٍ): أي: حديثه (عَنِ النَّبِيِّ:(صلعم وقد وصلَ هذا التَّعليقَ أحمدُ بسنده بلفظ: ((كان إذا زاغتْ في منزلِهِ جمعَ بين الظُّهر والعصر قبل أن يركبَ، وإذا لم تزغ له في منزلِه سار، حتَّى إذا كان العصر نزل فجمعَ بين الظُّهر والعصرِ)).