الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب: إذا هبت الريح

          ░25▒ (بَابٌ: إِذَا هَبَّتِ الرِّيحُ): / بفتح هاء ((هبَّت)) وتشديدِ الموحَّدة، وجواب ((إذا)) محذوفٌ؛ أي: فماذا يصنعُ؟ أو ماذا يقول عند هبوبها؟ قيل: وجه إدخالِ هذه التَّرجمة في أبوابِ الاستسقاء: أنَّ المطلوبَ به نزولُ المطر، والرِّيح في الغالب يعقبها، أو لأنَّ الريح في الغالب يأتي بهِ؛ لأنَّ الرِّياح على أقسامٍ: منها: الرِّيح الذي يسوق السُّحب الممطرة.