الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب الدعاء في الاستسقاء قائمًا

          ░15▒ (بَابُ الدُّعَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ قَائِمَاً): سواءٌ كان في خطبةٍ أو غيرها ليراه النَّاس فيقتدوا بما يصنع، وقال ابن بطَّالٍ: الحكمة فيه كونه حال خشوعٍ وإنابةٍ، فيناسبه القيام، وقال غيره: القيام شعارُ الاعتناء والاهتمام، والدُّعاء أهمُّ أعمال الاستسقاء، فناسبه القيام.