الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب استقبال القبلة في الاستسقاء

          ░20▒ (بَابُ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ): أي: استحبابه (فِي الِاسْتِسْقَاءِ): أي: في نحو ثلث الخطبة الثَّانية التي تقع لأجله، وذلك لأنَّ الدُّعاء مع استقبالها أفضلُ، فإن استقبلها له في الأولى لم يُعدْه في الثانية، قال النوويُّ: ويلحق باستحباب توجُّه القبلة للدُّعاء الوضوءُ والغسل والأذكار والقراءة وسائر الطَّاعات، إلَّا ما خرج بدليلٍ كالخطبة.