الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب الاستسقاء في خطبة الجمعة غير مستقبل القبلة

          ░7▒ (بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ): أي: جوازه من المستسقي (فِي خُطْبَةِ الْجُمُعَةِ غَيْرَ مُسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةِ): فـ((غير)) منصوبٌ على الحال من المستسقِي المدلول عليه بالاستسقاء، أو الحال مِن الخطيب المدلول عليه بخطبةِ الجمعة، ولذلك أشار شيخُ الإسلام _تبعاً للعينيِّ_ حيث قال: أي: باب بيان حكم ذلك حالَ كون الخطيب غير مستقبل القبلة.