نجاح القاري لصحيح البخاري

حديث: سقط رسول الله من فرس فخدش

          1114- (حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ) الفضل بن دُكين (قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ) هو سفيان (عَنِ الزُّهْرِيِّ) ابن شهاب (عَنْ أَنَسٍ) ويروى: <عن أنس بن مالك> (☺ قَالَ: سَقَطَ رَسُولُ اللَّهِ صلعم مِنْ فَرَسٍ) ويروى: <عن فرس> (فَخُدِشَ) بضم الخاء المعجمة وكسر الدال وآخره شين معجمة؛ أي: انقشرَ جلده (_أَوْ: فَجُحِشَ_) شكٌّ من الرَّاوي وهو _بضم الجيم وكسر الحاء المهملة وآخره شين معجمة أيضاً_ ومعناهما واحد. قال ابن الأثير: أي: انخدش جلده، وخَدْش الجلد: قشرُه بعودٍ يَخْدشه خَدْشاً وخُدُوشاً.
          (شِقُّهُ الأَيْمَنُ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نَعُودُهُ، فَحَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَصَلَّى قَاعِداً فَصَلَّيْنَا قُعُوداً، وَقَالَ: إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَفَعَ) من الرُّكوع (فَارْفَعُوا) معه (وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ. فَقُولُوا رَبَّنَا) وفي رواية: <فقولوا: اللَّهم ربَّنا> (وَلَكَ الْحَمْدُ) بالواو، وقد أخرج البخاري هذا الحديث في باب «إنَّما جعل الإمام ليؤتمَّ به» [خ¦689]، وقد مرَّ الكلام فيه مستقصى.