نجاح القاري لصحيح البخاري

باب: إذا نفر الناس عن الإمام في صلاة الجمعة

          ░38▒ (باب) بالتنوين (إِذَا نَفَرَ النَّاسُ عَنِ الإِمَامِ) أي: خرجوا عن مجلسه وذهبوا (فِي صَلاَةِ الْجُمُعَةِ، فَصَلاَةُ الإِمَامِ وَمَنْ بَقِي) معه (جَائِزَةٌ) وفي رواية: <تامَّة>.
          وظاهر هذه التَّرجمة تدلُّ على أنَّ المؤلف ☼ لا يرى استمرار الجماعة الذين تنعقد بهم الجمعة إلى تمامها شرطاً في صحَّة الجمعة، وسيجيء بيان الخلاف فيها إن شاء الله تعالى [خ¦936]، ولم يذكر المؤلِّف ☼ حديثاً يستدلُّ به على عدد من تنعقد بهم الجمعة؛ لأنَّه لم يجد فيه شيئاً على شرطه.