الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب كسوة المرأة بالمعروف

          ░11▒ (باب: كِسْوَةِ المَرْأَةِ بالمَعْرُوف)
          هذه التَّرجمة لفظُ حديثٍ أخرجه مسلمٌ مِنْ حديث جابرٍ المطوَّل في صفة الحجِّ، ومِنْ جملته في خُطبة النَّبِيِّ صلعم بعرفة: ((اتَّقوا الله في النِّساء ولهنَّ عليكم رزقهنَّ وكسوتهنَّ بالمعروف)) ولمَّا لم يكن على شرط البخاريِّ أشار إليه، واستنبط الحكم مِنْ حديثٍ آخر على شرطه، قال ابن المنيِّر: وجه مطابقة الحديث أنَّ الَّذي حصل لزوجته فاطمة ♦ مِنَ الحلَّة قطعةٌ، فرضيت بها اقتصادًا بحسب الحال لا إسرافًا، وأمَّا حكم المسألة فقال ابن بطَّالٍ: أجمع العلماء على أنَّ للمرأة مع النَّفقة على الزَّوج كِسْوَتَها وجوبًا. انتهى مِنَ «الفتح».