الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه

          ░17▒ <باب: إذا وَقَع الذُّبَاب في شَرَابِ أَحَدِكُم...> إلى آخره
          قال الحافظ: هذا الباب في رواية أبي ذرٍّ، وحُذف عند الباقين، وهو أَولى فإنَّ الأحاديث الَّتي بعده حديث أبي هريرة(1): لا تعلُّق لها بذلك كما تقدَّم نظيره. انتهى بتغيُّرٍ ما.
          وتقدَّم الجواب عنه في كلام الشَّيخ ☼ فيما سبق.
          ثم لم يذكر الحافظ هاهنا براعة الاختتام لأنَّه جعل كتاب بدء الخلق والأنبياء كتابًا واحدًا، فلذا ذكر(2) البراعة في آخر كتاب الأنبياء، ولو جُعل هذا الكتاب مستقلًّا فيمكن أن يقال: إنَّ البراعة في قوله: (نَقَص مِن عَمَلِه كُلَّ يومٍ قِيْرَاط)، جزاء الأعمال يكون في الآخرة بعد الموت.


[1] قوله: ((حديث أبي هريرة)) ليس في (المطبوع).
[2] في (المطبوع): ((فذكر)) بلا لذا.