الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب إثم من منع ابن السبيل من الماء

          ░5▒ (باب: إثمِ مَنْ مَنَع ابنَ السَّبِيلِ مِنَ المَاء)
          أي: الفاضل عن حاجته، ويدلُّ عليه قوله: في حديث الباب: / (رَجُلٌ كَانَ لَهُ فَضْلُ مَاءٍ بِالطَّريق فَمَنَعَهُ مِنِ ابْنِ السَّبِيلِ) قالَ ابن بطَّالٍ: فيه دلالة على أنَّ صاحب البئر أَولى مِنِ ابن السَّبيل عند الحاجة، فإذا أخذ حاجته لم يَجُزْ له مَنْعُ ابن السَّبيل. انتهى.
          وقد ترجم المصنِّف بذلك بعد أربعة أبواب: (مَنْ رأى أنَّ صاحب الحَوْض أحقُّ بمائه). انتهى مِنَ «الفتح».