الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: في الشرب ومن رأى صدقة الماء وهبته ووصيته جائزة

          ░1▒ <باب: مَنْ رَأَى صَدَقَة المَاء وَهِبَتَه...> إلى آخره
          كذا في «نسخة الحافظ»، وليس في «النُّسخ الهنديَّة» الَّتي بأيدينا.
          قال الحافظ: كذا لأبي ذرٍّ، وللنَّسَفيِّ: <ومَنْ رأى...> إلى آخره ، جعله مِنَ الباب الَّذِي قبله، ولغيرهما: <باب: في الشِّرب ومَنْ رأى...> وأراد المصنِّف بالتَّرجمة الرَّدَّ على مَنْ قال: إنَّ الماء لا يُمْلك. انتهى.
          كتب الشَّيخ في «اللَّامع»: قوله: (فقال: يا غلامُ أتأذن لي...) إلى آخره فيه دلالة على التَّرجمة حيث صار المُحْرَز بإحرازه الماء كيفما كان هبة أو شراء أو تحصيلًا مِنَ البئر بنفسه مستندًا بالتَّصرُّف فيه وأَولى مِنْ غيره، وكما جازت الهبة والصَّدقة فيه مشتركًا يجوز منقسمًا. انتهى.