التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لو رأيتني موثقي عمر على الإسلام أنا وأخته وما أسلم

          3867- قوله: (حَدَّثَنَا يَحْيَى): هذا هو يحيى بنُ سعيدٍ القطَّانُ، شيخُ الحفَّاظ، و(إِسْمَاعِيلُ) بعده: هو ابنُ أبي خالدٍ، و(قَيْسٌ): هو ابنُ أبي حَازمٍ.
          قوله: (لَوْ رَأَيْتُنِي): تَقَدَّم قريبًا أنَّه بضمِّ التاء، كذا في أصلنا؛ أي: رأيت نفسي، والظَّاهر أنَّه يجوز في التاء الفتح.
          قوله: (أَنَا وَأُخْتُـَهُ): هو بالمثنَّاة فوق، وهي فاطمةُ بنتُ الخطَّابِ أختُ عُمَرَ، وزوجةُ سعيدِ بنِ زيدِ بن عَمرو بن نُفيل الراوي هنا، وقد تَقَدَّم أنَّ بعضَهم قال: إنَّها أوَّلُ امرأةٍ أسلمت بعد خديجة، وقد قدَّمتُ أنَّ أمَّ الفضلِ لُبابةَ بنتَ الحارث زوجةَ العبَّاسِ أوَّلُ امرأةٍ أسلمت بعد خديجةَ ╬ [خ¦763]، ويجوز في (أختُـَه) الرَّفعُ والنَّصْبُ، والنَّصْبُ على أنَّ الواو بمعنى: مع، والله أعلم.
          قوله: (وَلَوْ أَنَّ أُحُدًا انْقَضَّ): كذا هو في أصلنا: بالقاف، قال ابن قُرقُول: (وفي «إسلام عمر» وفي «الإكراه» [خ¦6942]: «ولو أنَّ أُحُدًا انفضَّ لما صنعتم بعثمان؛ لكان محقوقًا أن ينفضَّ»؛ بالفاء، كذا للأصيليِّ والحمُّوي والكافَّة، وفي رواية عن القابسيِّ بالقاف، وبالفاء عنده في «الإكراه» بلا خلافٍ، ورواه بعضُهم: «ارفضَّ»، وقد تَقَدَّم في «الراء»)، وقال في (الراء): (إنَّ معنى «ارفضَّ»: انهار وخرَّ(1) وتفرَّق، قال: وفي رواية: «انفضَّ») انتهى.


[1] في (أ) تبعًا لمصدره: (وخرق)، والمثبت من «المشارق» ░1/586▒.