التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: اللهم عليك الملأ من قريش أبا جهل بن هشام

          3854- قوله: (حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه بفتح الموحَّدة، وتشديد الشين المعجمة، وأنَّ لقبَه بُنْدارٌ، وكذا تَقَدَّم (غُنْدَرٌ) ضبطًا، وأنَّه محمَّدُ بنُ جعفرٍ مرارًا، وكذا تَقَدَّم (أَبُو إِسْحَاقَ) أنَّه عَمرُو ابنُ عبدِ الله السَّبِيعيُّ، و(عَمْرو بْن مَيْمُونٍ): تَقَدَّم أنَّه الأوديُّ، لا عمرو بن ميمونِ بنِ مِهْرَان الرَّقِّيُّ [خ¦3849]، و(عَبْدُ اللهِ): هو ابنُ مسعودٍ بلا مرية، وعجبٌ مِنَ الداوديِّ في قوله: ذكر أنَّه «عن عبد الله»، وإنَّما تصحُّ الرواية عن ابن عَمرو، ليس(1) ابن عُمر، وابن التِّين حيث قال: (الظَّاهر أنَّه ابنُ مسعودٍ؛ لأنَّه في الأكثر يطلقونه كذلك) انتهى، نبَّه عليه شيخُنا، انتهى، وقد صرَّح البُخاريُّ في (كتاب الصلاة) بأنَّه ابنُ مسعود.
          قوله: (إِذْ جَاءَ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ): تَقَدَّم الكلام عليه، وأنَّه قُتِل صبرًا بمضيق الصفراء عند عرق الظُّبية [خ¦240] [خ¦520].
          قوله: (بِسَلَى جَزُورٍ): تَقَدَّم الكلام عليه في (الطهارة) [خ¦240].
          قوله: (أَبَا جَهْلِ بْنَ هِشَامٍ): تَقَدَّم أنَّه عَمْرُو بنُ هشام بنِ المغيرةِ، وكذا [الكلامُ] على (عُتْبَة بْن رَبِيعَةَ، وَشَيْبَة بْن رَبِيعَةَ، وَأُمَيَّة بْن خَلَفٍ)، وأنَّه الصوابُ مِن أحدِ الشَّكَّين، وقد استوعبهم في (الطهارة) غير أنَّه نَسِيَ السابعَ، وهو عُمارة بنُ الوليدِ، وقد قدَّمتُ ماذا جرى له [خ¦240].


[1] في (أ): (عُمر وليس)، وفوقه: (كذا)، والمثبت من مصدره.