التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إذا كان يوم القيامة شفعت فقلت: يا رب أدخل الجنة من كان

          7509- قوله: (حَدَّثَنَا يُوسُفُ ابْنُ رَاشِدٍ): هو يوسف بن موسى بن راشد القَطَّان، وبعده (أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ): هو ابنُ يونس بن عبد الله بن قيس التميميُّ، أبو عبد الله اليربوعيُّ الكوفيُّ الحافظ، ويُنسَبُ إلى جدِّه كثيرًا، فيُقال: أحمد ابن يونس، عن عاصم العمريِّ، وابن أبي ذئب، وابن أبي ليلى، والثَّوريِّ، وإسرائيلَ، وزائدةَ، وعبدِ العزيز الماجِشُون، وخلقٍ، وعنه: البُخاريُّ، ومسلمٌ، وأبو داود، وقد حدَّث هنا البُخاريُّ عن واحدٍ عنه، وروى عنه: عَبْد بن حُمَيدٍ، وأبو زرعة، وخلقٌ، قال أحمد: (شيخ الإسلام)، وقال أبو حاتم: (كان ثقةً متقنًا)، قال البُخاريُّ: (مات في ربيع الآخر سنة «227هـ»)، وقيل: عاش أربعًا وتسعين سنةً، أخرج له الجماعة.
          و(أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ): هو بمُثَنَّاة تحت، وبالشين المُعْجَمَة، تَقَدَّمَ أنَّ اسمَه شعبةُ، وقيل: مُحَمَّد، وقيل: عبد الله، وقيل: سالم، وقيل: رؤبة، ومسلم، وخداش، ومطرِّف، وحَمَّاد، وحبيب، مشهورٌ، وقد تَقَدَّمَ [خ¦1390]، وهو أحد الأعلام، و(حُمَيْدٌ): هو الطويل، تَقَدَّمَ [خ¦49]، وهو حُمَيد بن أبي حُمَيد، أبو عبيدة البصريُّ، لا حُمَيد بن هلال، هذا الثاني تَقَدَّمَ مِرارًا [خ¦610] [خ¦655] أنَّه ليس له في «البُخاريِّ» عن أنس إلَّا حديثان [خ¦1246] [خ¦3214]، وقد ذكرتُهما غَيْرَ مَرَّةٍ، وأحدهما في «النَّسائيِّ»، والله أعلم.
          قوله: (شُفِّعْتُ): هو بضَمِّ الشين، وكسر الفاء المُشَدَّدة، والتاء في آخره تاء المتكلِّم المضمومة، وفي نسخة: (شَفَعْتُ)؛ بفتح الشين والفاء المُخَفَّفة، والباقي مثله، وهذا هيِّنٌ.
          قوله: (أَدْخِلِ الجَنَّةَ): (أَدخِل)؛ بفتح الهمزة: فعلُ أمرٍ من الرباعيِّ، وكذا الثانية.
          قوله: (فَيَـُدْخُـَلُونَ): هو مَبْنيٌّ للفاعل وللمفعول، كذا في أصلنا، وهذا هيِّنٌ.