التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب: إذا غصب جارية فزعم أنها ماتت

          ░9▒ بَابٌ إِذَا غَصَبَ جَارِيَةً فَزَعَمَ أَنَّهَا مَاتَتْ
          فَقُضِيَ بِقِيمَةِ الْجَارِيَةِ المَيِّتةِ ثُمَّ وَجَدَهَا صَاحِبُهَا، فَهِيَ لَهُ وَيَرُدُّ الْقِيمَةَ، وَلَا تَكُونُ الْقِيمَةُ ثَمَنًا. وَقَالَ بَعْضُ النَّاس: الْجَارِيَةُ لِلْغَاصِبِ لِأَخْذِهِ الْقِيمَةَ، وَفِي هَذَا احْتِيَالٌ لِمَنِ اشْتَهَى جَارِيَةَ رَجُلٍ لَا يَبِيعُهَا، فَغَصَبَهَا وَاعْتَلَّ بِأَنَّهَا مَاتَتْ حَتَّى يَأْخُذَ رَبُّهَا قِيمَتَهَا، فَيَطِيبُ لِلْغَاصِبِ جَارِيَةُ غَيْرِهِ. وَقَالَ ◙: (أَمْوَالُكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ)، (وَلِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ). /
          6966- ثمَّ ساقَ حديثَ ابْنِ عُمَرَ ☻، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلعم: (لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَة يُعْرَفُ بِهِ).