التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب ما ينهى من الخداع في البيوع

          ░7▒ بَابُ مَا يُنْهَى عَنِ الْخِدَاعِ فِي الْبُيُوعِ
          وَقَالَ أَيُّوبُ: يُخَادِعُونَ اللهَ كَمَا يُخَادِعُونَ آدَمِيًّا، لَوْ أَتَوُا الْأَمْرَ عِيَانًا كَانَ أَهْوَنَ عَلَيَّ.
          هذا رواه وَكِيْع بن الجَرَّاحِ عن سُفْيَانَ بن عُيَينةَ عنه.
          6964- ثمَّ ساقَ البُخَارِيُّ حديثَ ابْنَ عُمَرَ السَّالِفَ في البُيوعِ أنَّ رَجُلًا ذَكَرَ لِرَسُولِ اللهِ صلعم أَنَّهُ يُخْدَعُ فِي البُيُوعِ، فَقَالَ: (إِذَا بَايَعْتَ فَقُلْ: لَا خِلاَبَةَ) [خ¦2117].
          أي لا خَديعةَ ولا غَبْنَ فإنَّ ذلك لا يَحِلُّ مثلَ أنْ يدلَّسَ بالعيبِ أو يُسمَّى بغيرِ اسمِه، فلا يحِلُّ مطلقًا، وأَمَّا الخديعةُ الَّتي هي تزيينُ السِّلعةِ والثَّناءُ عليها والإطنابُ في مدْحِها فمُتَجَاوَزٌ عنه ولا يُنقَضُ له البَيْعُ.