التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب الشروط التي لا تحل في الحدود

          ░9▒ (بابُ: الشُّرُوطِ الَّتي لا تَحِلُّ في الْحُدُودِ)
          2724- 2725- ذكرَ فيه حديثَ أَبي هُرَيْرَةَ وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الجُهنيِّ في حَدِيث العَسِيف السَّالف قريبًا [خ¦2695]، ويأتي في الرَّجم أيضًا [خ¦6842]، وفيه: ((أَمَّا غَنَمُكَ وجَارِيتُكَ فَرَدٌّ عَلَيْكَ))، وقوله: (فَقَالَ الخَصْمُ الآخَرُ: وَهُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ) هو مِنْ كلام أحد الرَّاويين، وإنَّما / أراد أفهمَ منه، وكأنَّ الرَّجل علم أنَّ ذلك لا يجوز فكان أحسن إيرادًا للقصة، قال الْمُهَلَّبُ: كلُّ شرطٍ وقع في رفع حدٍّ مِنْ حدود الله فلا يجوز منه شيءٌ، ولا يجوز فيه صلحٌ ولا فديةٌ، وذلك مردودٌ كلُّه.