عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب شفاعة النبي في زوج بريرة
  
              

          ░16▒ (ص) بَابُ شَفَاعَةِ النَّبِيِّ صلعم فِي زَوْجِ بَرِيرَةَ.
          [(ش) أي: هذا بابٌ في بيان شفاعة النَّبِيِّ صلعم في زوج بريرة] لأجل أن تعود بريرة إلى عصمته، قيل: موقع هذه الترجمة مِنَ الفقه: تسويغ الشفاعة للحاكم عند الخصم في خصمه أن يحطَّ عنه أو يسقط أو يترك دعواه ونحو ذلك، واعتُرِض على هذا بأنَّ قصَّة بريرة لم تقع الشفاعة فيها عند الترافع.
          قُلْت: هذا الاعتراض ساقطٌ؛ لأنَّه صلعم قال لها: «لو راجعتيه» فلم يكن هذا إلَّا عند الترافع.