الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب كيف تهل الحائض بالحج والعمرة

          ░18▒ (بَابٌ: كَيْفَ تُهِلُّ): بضم الفوقية (الحَائِضُ بِالحَجِّ وَالعُمْرَةِ): ومثلها النفساء، ليس مراده بيان الكيفية التي يراد بها الصفة، بل بيان صحة إهلال الحائض، فكيف: للإعلام بالحال بصورة الاستفهام لدلالة الحديث على صحة إهلالها، لا على كيفيته كما يأتي.