الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب غسل المحيض

          ░14▒ (بَابُ غُسْلِ): بفتح الغين وضمها في الفرع (المَحِيضِ): بالميم: الحيض أو مكانه، وهو من إضافة المصدر إلى مفعوله بعد حذف فاعله؛ أي: باب كيفية غسل المرأة دمها على الفرج، أو مكانه لا مطلق الاغتسال منه؛ لكن لا يناسبه:(كيف اغتسل من المحيض؟) إلا بتكلف، كأن يقال:إن بيان كيفية اغتسالها يلزم منه بيان غسلها، ولذا قدر بعضهم: باب غسل المرأة من المحيض؛ أي: كيفية اغتسالها منه، وهذه الترجمة وإن دخلت في ترجمة الباب قبله لحديثها في حديثه؛ لكن الفائدة في ذكرهما: التنبيه على بعض مغايرة في الحديث وسنده، فافهم.