الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب أمان النساء وجوارهن

          ░9▒ (باب أَمَانِ النِّسَاءِ) أي: جوازِ أمانِهنَّ غيرَهنَّ، وإضافةُ ((أمان)) إلى ((النساء)) من إضافة المصدر إلى فاعله، كقوله: (وَجِوَارِهِنَّ) بكسرِ الجيمِ وضمها، فمفعولُ المصدرِ فيهما محذوفٌ.
          قال شيخُ الإسلام: ((وجِوارِهنَّ)) أي: إجارتِهنَّ غيرَهنَّ من المشركين، عطفٌ على ((أمانِ النِّساءِ)) وإن اتَّحدا معنًى؛ لاختلافهما لفظاً.
          قال في ((القاموس)): الجارُ: الذي يجاوِرُك، والجارُ: الذي أجَرتَه أن يظلِمَه ظالمٌ.