الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من كلم موالي العبد أن يخففوا عنه من خراجه

          ░19▒ (باب مَنْ كَلَّمَ) بفتح اللام مشددة (مَوَالِيَ الْعَبْدِ) / بنصب ((مواليَ)) بالفتحة الظاهرة على الأصل، وفي بعض الأصول: بسكون التحتية على لغةِ من قال: أعطِ القوسَ باريْها (أَنْ يُخَفِّفُوا) أي: بأن يُنقِصوا (عَنْهُ مِنْ خَرَاجِهِ) أي: من ضريبتِه، وذلك على سبيلِ الاستحبابِ والتفضُّلِ منهم، لا على سبيلِ الإلزامِ لهم، إلا إن كان العبدُ لا يُطيقُ ذلك الخَراجَ، فيلزَمُهم التخفيفُ، وتلزَمُ حينئذٍ الشفاعةُ، فتأمَّلْ.