الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب خراج الحجام

          ░18▒ (باب خَرَاجِ الْحَجَّامِ) أي: بيان حُكمِه من جوازِ ضربِه على العبدِ الحجَّامِ وأخذه منه، وهو _بفتح الخاء المعجمة والراء_ بمعنى: الضريبةِ المذكورةِ في الباب قبلَه، ولعلَّ ذكرَه في بابٍ على حدَتِه للاختلافِ في السَّندِ والمتنِ، كما هو عادةُ المصنِّفِ، وإن أمكَنْ الاكتفاءُ بترجمةٍ واحدةٍ، ويحتملُ بل هو الظاهرُ أنَّ المرادَ بـ((خَرَاجِ الحجَّامِ)): أجرُه الذي يدفعُه له المحجومُ، فالمغايَرةُ لما تقدَّمَ ظاهرةٌ، فتأمَّل.