الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من آجر نفسه ليحمل على ظهره ثم تصدق به وأجرة الحمال

          ░13▒ (باب مَنْ آجَرَ) بمد الهمزة (نَفْسَهُ) أي: بيانِ من أجَّرَها (لِيَحْمِلَ) أي: لغيرِه شيئاً (عَلَى ظَهْرِهِ، ثُمَّ تَصَدَّقَ بِهِ) أي: بأجرِه، وللكُشميهنيِّ: <ثم تصدَّقَ منه> (وَأُجْرَةِ) بالتاءِ عطفاً على: ((مَن))، ولأبي ذرٍّ: <وأجرِ الحمَّالِ> بغير تاءٍ، و(الحَمَّالِ) بفتح الحاء المهملة وتشديد الميم.