-
مقدمة كتاب الفيض الجاري
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
[كتاب التيمم]
-
كتاب الصلاة
-
[كتاب مواقيت الصلاة]
-
[كتاب الأذان]
-
كتاب الجمعة
-
[أبواب صلاة الخوف]
-
[كتاب العيدين]
-
[كتاب الوتر]
-
[كتاب الاستسقاء]
-
[كتاب الكسوف]
-
حديث: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد
-
حديث: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد من الناس
-
حديث: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته
-
حديث: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته
-
باب الصدقة في الكسوف
-
باب النداء بالصلاة جامعة في الكسوف
-
باب خطبة الإمام في الكسوف
-
باب: هل يقول كسفت الشمس أو خسفت؟
-
باب قول النبي: يخوف الله عباده بالكسوف
-
باب التعوذ من عذاب القبر في الكسوف
-
باب طول السجود في الكسوف
-
باب صلاة الكسوف جماعة
-
باب صلاة النساء مع الرجال في الكسوف
-
باب من أحب العتاقة في كسوف الشمس
-
باب صلاة الكسوف في المسجد
-
باب: لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
-
باب الذكر في الكسوف
-
باب الدعاء في الخسوف
-
باب قول الإمام في خطبة الكسوف: أما بعد
-
باب الصلاة في كسوف القمر
-
باب الركعة الأولى في الكسوف أطول
-
باب الجهر بالقراءة في الكسوف
-
حديث: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد
-
[أبواب سجود القرآن]
-
[أبواب تقصير الصلاة]
-
[أبواب التهجد]
-
[كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة]
-
[أبواب العمل في الصلاة]
-
[أبواب السهو]
-
[كتاب الجنائز]
-
[كتاب الزكاة]
-
[أبواب صدقة الفطر]
-
كتاب الحج
-
[أبواب العمرة]
-
[أبواب المحصر]
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
[أبواب فضائل المدينة]
-
كتاب الصوم
-
[كتاب صلاة التراويح]
-
[أبواب الاعتكاف]
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
[كتاب الشفعة]
-
[كتاب الإجارة]
-
[كتاب الحوالة]
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
[كتاب المزارعة]
-
[كتاب المساقاة]
-
[كتاب الاستقراض]
-
[كتاب الخصومات]
-
[كتاب في اللقطة]
-
[كتاب المظالم]
-
[كتاب الشركة]
-
[كتاب الرهن]
-
[كتاب العتق]
-
[كتاب المكاتب]
-
كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها
-
كتاب الشهادات
-
[كتاب الصلح]
-
[كتاب الشروط]
-
كتاب الوصايا
-
[كتاب الجهاد والسير]
-
[كتاب فرض الخمس]
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب بدء الخلق
-
[كتاب أحاديث الأنبياء]
-
[كتاب المناقب]
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
[كتاب مناقب الأنصار]
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
░17▒ (بَابُ الصَّلَاةِ فِي كُسُوفِ الْقَمَرِ) بالكاف، لا خلافَ في طلب الصَّلاة لخسوف القمر، وإنَّما الخلاف في كونها تستحبُّ فيها الجماعة أو لا، ومذهبُ الجمهور استحبابها فيهما.
قال ابن بطَّال: اختلفوا في خسوفِ القمر، هل يجمعُ له الصَّلاة؟ فقال الشافعيُّ وأحمد: يجمع فيه كما يجمع في كسوفِ الشمس سواء، محتجِّين بقوله: ((فإذا كانَ كذلك فصَلُّوا))، قالا: وقد عرفنا كيف الصَّلاة في أحدهما فكان ذلك دليلاً على الصَّلاة عند الأخرى، وإلى هذا المعنى أشار البخاريُّ في ترجمته، ولذلك ذكر / كُسُوف الشمس، وترجمَ عليه: ((الصَّلاة في كسوف القمر)) استغناءً بذكر أحدهما عن الآخر، وقال مالكٌ والكوفيُّون: لا يجمع في القمر؛ لكن يُصلَّى فرادى ركعتين كسائر النَّوافل، قالوا: كسوف القمر يقعُ أبداً، ولا يخلو عنه عام، وكسوف الشَّمس نادرٌ، ومحالٌ أن يكون كسوف القَمرِ مألوفاً، والنبيُّ صلعم لا يجمع له مدَّة حياته، ولم يبلغنا عنه أنَّه جمع له، ولا عن أحدٍ ممن بعده، ويمكن أن يكون تركه الجمع فيه رحمةً للمؤمنين لئلا تخلو بيوتهم بالليل يتخطَّفهم الناس ويسرقونهم، وأيضاً: يشقُّ الاجتماع في الليل سيَّما إذا كانوا نياماً فيثقل عليهم الخروج، انتهى.
وأقول: ما ذكره عن مالكٍ هو المشهورُ.
قال في ((مختصر ابن الحاجب)): وصلاة الخسوف ركعتان كالنَّوافل، ولا يجمع على المشهور، انتهى.
وقال ابن القيِّم: لم ينقَلْ أنَّه عليه الصَّلاة والسلام صلَّى في كسوف القمر جماعةً؛ لكن حكى ابن حبَّان في سيرته أنَّ القمر خسف في السَّنة الخامسة فصلَّى النبيُّ بأصحابه صلاة الكسوف وكانت أوَّل صلاة كسوفٍ في الإسلام، وجزم به مغلطاي في ((سيرته)) وتبعهُ العراقيُّ في نظمها.