الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب قول الإمام في خطبة الكسوف: أما بعد

          ░16▒ (بَابُ قَوْلِ الإِمَامِ) أي: المصلِّي في الكسوف (فِي خُطْبَةِ الْكُسُوفِ: أَمَّا بَعْدُ) وتقدَّم أنَّها تطلب في خطبة الجمعة، بل وفي أوَّل المكاتبات وغيرها، وتقدَّم الكلامُ عليها هناك وفي غيره، وقد اختلفَ في أوَّل من نطق بها، ونظَّمها بعضهم فقال:
جَرَى الخُلْفُ أَمَّا بَعْدُ مَنْ كَانَ نَاطِقاً                     بِهَا عَدَّ أَقْوَالٍ وَدَاوُدُ أَقْرَبُ